جسر الواقعيات: تقاطع شكسبير وألعاب الفيديو في "جراند ثيفت هاملت".

في نيويورك، تصوير الأفلام غالباً ما يواجه صعوبات بسبب تغيرات الطقس أو احتمالية عمل الفريق لساعات إضافية. فيلم 'سرقة هاملت الكبرى' واجه تحديات فريدة تتعلق بتصوير الممثلين داخل لعبة فيديو.

يتناول الفيلم قصة ممثلين بريطانيين قررا أداء مسرحية 'هاملت' داخل لعبة 'جراند ثفت أوتو' خلال فترة توقفهم بسبب الجائحة. تدور أحداث الفيلم في عالم اللعبة الافتراضي، مما يعني أن على الممثلين التعامل مع بيئة غير مألوفة ومليئة بالتحديات.

تقول بيني غرايلز، كاتبة ومخرجة الفيلم، إن أداء 'هاملت' داخل اللعبة يشبه أدائه في عصر شكسبير. ففي ذلك الوقت، كان الجمهور يرمي الممثلين بالطعام إذا لم يعجبهم الأداء.

يبدأ الفيلم بمطاردة الشرطة لبطليه داخل اللعبة، لينتهي بهم المطاف في مسرح في الهواء الطلق. وهنا تخطر لهم فكرة أداء المسرحية داخل اللعبة.

يسلط الفيلم الضوء على إمكانية توظيف عوالم الألعاب الافتراضية في صناعة الأفلام. فمع تزايد شعبية الألعاب الرقمية، أصبح من الطبيعي أن تجد الأفلام طريقها إلى هذه العوالم.