برابال غورونغ: رحلة من الصمود وسرد القصص في 'امشي مثل فتاة'.

برابال غورونغ مصمم أزياء يحب أن يحكي القصص. كان يحكيها بالأزياء الملونة المستوحاة من نيبال. الآن، هو يشارك قصته في كتاب اسمه \"امشِ كفتاة\".

عانى غورونغ من أب قاسٍ في المنزل ومتنمرين في المدرسة. درس في نيويورك وعمل مع مصممين كبار. في عام 2009، بدأ عمله الخاص وألبس مشاهير مثل ميشيل أوباما وكيت ميدلتون.

كان غورونغ يتعرض للمضايقات في المدرسة ولكنه كان يعتقد أنه سيحقق شيئاً كبيراً. كانت والدته، دورغا رانا، تدعمه دائماً. كانت تشجعه على فعل ما يحب رغم أن اهتمامه بالموضة لم يكن شائعاً في نيبال.

عنوان الكتاب مستوحى من الكلمات التي كان الأطفال يستخدمونها لمضايقته. قرر غورونغ أن يغير معنى هذه الكلمات ويستخدمها لصالحه. يرى أن النساء قويات ومهمات.

شعر غورونغ بأنه في وطنه في نيويورك ولكنه تفاجأ بعدم وجود تنوع في عروض الأزياء. كان من أوائل المصممين الذين استخدموا عارضات أزياء متنوعات. يستخدم غورونغ منصته للتعبير عن رأيه في قضايا المرأة والعدالة. يقول المصمم الهندي الأمريكي بيبو موهاباترا إن غورونغ يحب أن يحكي القصص.