الجدل حول صيد الدب البني في السويد: الحفظ مقابل الجوائز.

بدأ صيد الدببة البنية في السويد يوم الأربعاء، مع منح ٤٨٦ رخصة لقتلها. لكن دعاة حماية البيئة حذروا من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انخفاض بنسبة ٢٠٪ في أعداد هذه الحيوانات المفترسة في البلاد.

قال ماغنوس أوريبرانت، من جمعية كارنيفور السويدية، وهي منظمة غير ربحية ومستقلة للدفاع عن حقوق الحيوان، لوكالة أسوشيتد برس: \"إن صيد الدببة يدور بشكل كبير حول صيد الجوائز\". وأضاف: \"إن إدارة الحياة البرية في السويد تدور حول قتل الحيوانات بدلاً من الحفاظ عليها\".

في يونيو، عندما تم الإعلان عن رقم صيد الدببة لهذا العام، قال جوناس كينبرج، من برنامج سويدي-نرويجي لأبحاث الحفاظ على الدببة: \"إذا كنت تريد أن يظل عدد الدببة مستقرًا عند حوالي ٢٤٠٠ حيوان كما نقدر اليوم، فيمكنك فقط إطلاق النار على حوالي ٢٥٠ دبًا سنويًا\" . وأضاف أن ذلك \"يمكن أن تكون له عواقب وخيمة بسرعة، وقد تصبح حرجة بالنسبة لعدد الدببة\".

في السويد، انخفض عدد الدببة في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى التأثير المتوقع للصيد المرخص في السنوات الأخيرة، وفقًا للمسؤولين. بلغ عدد التراخيص التي صدرت العام الماضي لقتل الدببة مستوى قياسيًا بلغ ٦٤٩، بينما كان ٦٢٢ في عام ٢٠٢٢ و٥٠١ في عام ٢٠٢١.

يتم كل خمس سنوات تقدير لعدد الدببة الموجودة في السويد. أظهر آخر إحصاء تم إجراؤه في عام ٢٠١٧ أن هناك حوالي ٢٩٠٠ دب في ذلك الوقت، وفقًا لوكالة حماية البيئة السويدية، وهي هيئة حكومية.