الانتشار الصامت: دراسة جديدة تكشف عن إصابات غير مشخصة بإنفلونزا الطيور بين الأطباء البيطريين.

في نيويورك، دراسة جديدة تُظهر أن أنفلونزا الطيور انتشرت بهدوء من الحيوانات إلى بعض الأطباء البيطريين. ونُشرت الدراسة من قِبَل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتُشبه دراستين سابقتين أصغر حجمًا.

اكتشفت تلك الدراسات دليلًا على وجود عدوى بين عمال المزارع الذين لم يتم تشخيصهم سابقًا. في تلك الدراسات، تذكر العديد من العمال المصابين أنهم عانوا من أعراض أنفلونزا الطيور H5N1، بينما لم يتذكر أي من الأطباء البيطريين في البحث الجديد أي أعراض من هذا القبيل.

تُعد الدراسة الجديدة دليلًا إضافيًا على أن العدد الرسمي لحالات الإصابة البشرية المؤكدة بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة - 68 حالة في العام الماضي - من المحتمل أن يكون أقل من العدد الحقيقي. قال الدكتور غريغوري غراي، باحث الأمراض المعدية في فرع جامعة تكساس الطبية في غالفيستون: هذا يعني أن الناس يُصابون بالعدوى، على الأرجح بسبب تعرضهم المهني، ولا تظهر عليهم علامات المرض وبالتالي لا يلتمسون الرعاية الطبية.

ذهب باحثو مركز السيطرة على الأمراض إلى مؤتمر بيطري للجمعية الأمريكية لممارسي طب الأبقار في سبتمبر 2024 في كولومبوس، أوهايو. قاموا بتجنيد 150 طبيبًا بيطريًا من 46 ولاية لملء استبيان والموافقة على سحب عينة من دمائهم.

قال كيث بولسن، مدير مختبر ويسكونسن للتشخيص البيطري: لا أحد يشك حقًا في أن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء البلاد أكثر مما تم الإبلاغ عنه. وقال إنه يتوقع رؤية معلومات متزايدة تُذكر الأطباء البيطريين في جميع أنحاء البلاد بحماية أنفسهم بالقفازات والأقنعة وغيرها من المعدات لوقف العدوى.