باكستان تدين العقوبات الأمريكية على برنامج الصواريخ الباليستية باعتبارها تهديدًا لاستقرار المنطقة.

قامت باكستان بإدانة العقوبات الأمريكية الجديدة على برنامجها الصاروخي الباليستي. وصفت باكستان هذه العقوبات بأنها \"تمييزية\" وتهدد السلام والأمن في المنطقة.

حذرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان من أن العقوبات \"لها آثار خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي لمنطقتنا وخارجها\". كما شككت في المزاعم الأمريكية بأن الشركات المستهدفة متورطة في انتشار الأسلحة لأن العقوبات السابقة \"كانت تستند إلى شكوك وريبة فقط دون أي دليل على الإطلاق.

اتهمت باكستان أيضًا الولايات المتحدة بـ \"ازدواجية المعايير\" لتنازلها عن متطلبات الترخيص للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لدول أخرى. تجمد العقوبات أي ممتلكات أمريكية مملوكة للشركات المستهدفة وتحظر على الأمريكيين التعامل معها.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إحدى هذه الكيانات الخاضعة للعقوبات، وهي مجمع التنمية الوطنية ومقره إسلام أباد، عملت على الحصول على مواد لتطوير برنامج باكستان للصواريخ الباليستية بعيدة المدى والذي يتضمن سلسلة صواريخ شاهين الباليستية. الكيانات الأخرى الخاضعة للعقوبات هي شركات أختار وأولاده الخاصة المحدودة، والشركات التابعة الدولية، وروكسايد إنتربرايز.

قال محللون إن البرنامج النووي والصاروخي لباكستان يهدف في المقام الأول إلى مواجهة التهديدات من الهند المجاورة. أصبحت باكستان قوة نووية معلنة في عام ١٩٩٨، عندما أجرت تجارب نووية تحت الأرض ردًا على تلك التي أجرتها جارتها وخصمها الهند.