أورسولا فون دير لاين تُعاد انتخابها رئيسة للمفوضية الأوروبية وسط تحديات.

أعاد النواب في البرلمان الأوروبي انتخاب أورسولا فون دير لاين لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيسة للمفوضية الأوروبية. حصلت فون دير لاين على أغلبية مريحة، مما أدى إلى تجنب فراغ محتمل في القيادة.

أعربت فون دير لاين عن سعادتها بالفوز، ورفع قبضتيها في إشارة للنصر. وأكدت أن إعادة انتخابها هي انتصار لمؤيديها، الذين وصفتهم بأنهم 'مؤيدون لأوروبا، ومؤيدون لأوكرانيا، ومؤيدون لسيادة القانون'.

يضمن إعادة انتخاب فون دير لاين استمرارية القيادة للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الاتحاد تحديات كبيرة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وتغير المناخ، والهجرة، ونقص المساكن.

تعهدت فون دير لاين بالعمل من أجل 'أوروبا قوية'، مشيرة إلى موضوعات الرخاء والأمن والدفاع. كما أكدت على أهمية تعزيز الديمقراطية، مشيرة إلى أنها 'تتعرض للهجوم من الداخل والخارج'.

صوتت مجموعة الخضر / التحالف الأوروبي الحر في البرلمان لصالح فون دير لاين. جاء ذلك بعد أن تلقت تأكيدات منها بشأن التزامها بمبادرات المناخ في أوروبا، وتحسين السياسات الاجتماعية، وعدم عقد صفقات مع اليمين المتطرف.