تكريم إرث طياري توسكيجي: قتال العقيد جيمس إتش.هارفي الثالث ضد التحيز.

كان هناك مجموعة طيارين أمريكيين سود في الحرب العالمية الثانية اسمهم طيارو توسكيجي. كانوا أول طيارين سود في الجيش الأمريكي وأثبتوا أنهم يستطيعون القتال مثل أي طيار آخر.

واحد من هؤلاء الطيارين كان اسمه جيمس هارفي، وقد حارب في كوريا وأصبح أول طيار أسود يقود طائرة نفاثة في القتال. فاز هارفي مع فريقه في مسابقة إطلاق النار عام ١٩٤٩، لكن لم يتم الاعتراف بفوزهم إلا بعد مرور سنوات عديدة.

في عام ٢٠١٧، أصدر الرئيس ترامب أوامر بإلغاء بعض برامج التنوع في الجيش، مما أدى إلى إزالة بعض الدورات التدريبية التي تتحدث عن طيارو توسكيجي. أثار هذا القرار غضبًا كبيرًا، واضطر الجيش إلى التراجع عنه وإعادة الدورات التدريبية.

يعتقد هارفي أن تصرفات ترامب تزيد من التمييز في الولايات المتحدة، ويصفه بالعنصرية. يؤكد هارفي على فخره بما حققه هو وزملاؤه من طيارو توسكيجي، ويقول إنه سيبقى يدافع عن إرثهم حتى وفاته.

تم تكريم هارفي وزملائه في النهاية، وعثر على كأسهم المفقود في مستودع أحد المتاحف. تظل قصة طيارو توسكيجي رمزًا للتغلب على التمييز والقتال من أجل العدالة والمساواة.