فهم ميفيبريستون: الأمان، الاستخدام، والجدل في الإجهاض بالأدوية.

يتساءل الكثير من الأمريكيين عما إذا كانت حبوب الإجهاض ستكون محظورة في ظل الإدارة الجمهورية الجديدة. تم تعيين الدكتور مارتي مكاري من قبل الرئيس ترامب لقيادة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

يُطلق على حبوب الإجهاض اسم ميفبريستون، ويقول الأطباء إنها من بين الأدوية الأكثر أمانًا. لكن بعض الجماعات المسيحية المحافظة رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الغذاء والدواء، مدعية أن الدواء تسبب في عشرات الآلاف من المضاعفات.

وافقت إدارة الغذاء والدواء على ميفبريستون في عام 2000 كوسيلة آمنة وفعالة لإنهاء الحمل المبكر. لا توجد متطلبات حالية لاستخدام الدواء ويمكن إرساله عبر البريد.

في حين كان استخدام ميفبريستون مقيدًا في البداية، إلا أن إدارة الغذاء والدواء خففت القيود عليه بشكل متكرر. يقول معارضو الإجهاض أن قرار إدارة الغذاء والدواء لعام 2021 بالسماح بوصف الدواء عبر الإنترنت أدى إلى المزيد من المضاعفات.

يقول أطباء النساء والتوليد أن نسبة صغيرة جدًا من المرضى يعانون من آثار جانبية “كبيرة” أو “خطيرة” بعد تناول ميفبريستون. تشمل الآثار الجانبية الخطيرة النزيف الشديد، أو العدوى، أو الحاجة إلى دخول المستشفى.