التهديدات المتزايدة: كشف مخططات التخريب الروسية التي تستهدف رحلات الشحن الغربية.

تشتبه أجهزة الأمن الغربية في وقوف المخابرات الروسية وراء مخطط لوضع عبوات حارقة في طرود على متن طائرات شحن متجهة إلى أمريكا الشمالية. واحدة من هذه الطرود اشتعلت فيها النيران في مركز بريد سريع في ألمانيا، واشتعلت أخرى في مستودع في إنجلترا.

ألقت بولندا القبض على أربعة أشخاص يشتبه في صلتهم بعملية مخابرات أجنبية نفذت أعمال تخريب. وتقول السلطات البولندية إنها تبحث عن شخصين آخرين.

تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يقول فيه المسؤولون الغربيون إنهم يشهدون تكثيفًا لحرب هجينة من التخريب من قبل روسيا تستهدف حلفاء أوكرانيا. يتضمن ذلك التضليل الانتخابي وهجمات الحرق العمد في أوروبا هذا العام.

تعتقد أجهزة الأمن البولندية أن روسيا تقف وراء سلسلة من الهجمات التخريبية في بولندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وتقول السلطات إنها أحبطت هجمات على مطارات وطائرات وقطارات.

نفى الكرملين أي دور له في هذه الأحداث، ووصفها بأنها \"فبركة غامضة\". وتقول الولايات المتحدة إنها اتخذت تدابير أمنية إضافية لحماية شحنات البضائع المتجهة إلى أراضيها.