الإرث المُلهِم للمراييل في المطبخ.

كانت ديبورا راينهارت تحتفظ بذكريات جميلة لجدتها ولوالدتها أثناء الطهي وهن يرتدين مآزر بيضاء عليها آثار دقيق أو مكونات أخرى من وجبة ذلك اليوم. وكانت جدتها ترتدي مئزرًا خاصًا أنيقًا مصنوعًا من قماش حريري لامع لتقديم عشاء عيد الشكر.

تشعر رينهارت بالحنين لتلك المآزر العائلية التي لم تحتفظ بها، ولكن ابنتها أهدتها مئزرًا جميلًا في عيد الأم. وعندما ترتديه رينهارت، تعود بها الذكريات إلى والدتها وجدتها، وتشعر وكأنها ترتدي زي بطل خارق قادر على فعل أي شيء في المطبخ.

ترتبط المآزر بذكريات متنوعة، فطهاة المطاعم والمتسابقون في برامج الطهي على التلفزيون يرتدون مآزر عملية كبيرة. وتناسب المآزر أجواء عيد الشكر بشكل خاص، حيث تثير ذكريات الطهي وتسلط الضوء على دور الطاهي.

يرى البعض أن ارتداء مئزر أثناء الطهي يعطي شعورًا بالقوة والتمكين، ويشبهه البعض بالدرع الذي يحمي الملابس من الاتساخ. وتشير الكاتبة إيلين جيزل إلى أن المآزر تُعيدنا بالذاكرة إلى الماضي، وترتبط بالعديد من المهن مثل الطهاة والخبازين واللحامين.

تتوفر المآزر حاليًا بتصاميم متعددة، فبعضها مستوحى من التصاميم اليابانية التقليدية، وبعضها الآخر يتميز بنقوش جريئة أو رسومات ملونة أو زهور. وتقدم بعض العلامات التجارية مآزر مصنوعة من مواد مستدامة مثل أكياس الدقيق القديمة المعاد تدويرها.