مراكز مكافحة الأمراض تستأنف التقارير الصحية الحيوية بعد توقف، وتدرس تأثير الحرائق البرية.

لقد عادت مجلة علمية فيدرالية إلى الصدور بعد توقف دام أسبوعين، ونشرت المجلة ورقتين بحثيتين حول الآثار الصحية لحرائق الغابات. وتوقفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية عنها عن إصدار تقرير المراضة والوفيات الأسبوعية كجزء من \"إيقاف مؤقت\" للوائح والتوجيهات.

وقد أعادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية عنها تدريجيًا بعض الاتصالات والتقارير، لكن إسكات تقرير المراضة والوفيات الأسبوعية أثار مخاوف من قادة الصحة العامة. وقال السناتور ديك دوربين، وهو ديمقراطي من إلينوي، في بيان له مساء الأربعاء، إن تفشي الأمراض لا يتم احتواؤه لأن العلماء تلقوا أوامر بالتوقف عن الحديث عنها.

أحد التقارير كان عن حرائق غابات ماوي في العام الماضي، حيث قام الباحثون بقياس دم رجال الإطفاء الذين استجابوا للحرائق بحثًا عن مواد البير- والبولي فلورو ألكيل. ترتبط هذه المواد الكيميائية المصنعة بالإصابة بالسرطان ومشاكل صحية أخرى.

ونظر المقال الثاني في زيارات قسم الطوارئ في المستشفى خلال حرائق غابات لوس أنجلوس الشهر الماضي، ووجد أن الزيارات انخفضت بنسبة 9٪ خلال الأيام الستة الأولى من حرائق الغابات. قد يكون هذا الانخفاض بسبب عمليات الإخلاء التي تسببت في مغادرة الناس لمدينة لوس أنجلوس أو حصولهم على رعاية طبية من أماكن أخرى غير المستشفيات.

وقال الدكتور توم فريدن، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال إدارة أوباما، إنه سعيد برؤية المجلة تعود لكنه قلق أيضًا من أنها \"لا تحتوي على أي تقارير عن انتشار إنفلونزا الطيور في الحيوانات والبشر. وقال الدكتور جورج بنجامين، المدير التنفيذي لجمعية الصحة العامة الأمريكية، إنه يريد رؤية قضايا أكثر أهمية تحتوي على المعلومات التي يحتاجها الباحثون ومسؤولو الصحة المحليون وغيرهم \"لاتخاذ قرارات مدفوعة بالبيانات\".