نيويورك تايمز تخوض معركة ضد "النسخ" المقلدة للعبة ووردل في نزاع حقوق النشر.

صحيفة نيويورك تايمز تحارب نسخ لعبة Wordle المقلدة، معتبرةً أن الألعاب المستوحاة من لعبة تخمين الكلمات الشهيرة تنتهك حقوق النشر الخاصة بها. ظهرت مئات النسخ المقلدة منذ أن اشتهرت Wordle على الإنترنت منذ أقل من ثلاث سنوات، والآن ترسل الصحيفة، التي اشترت اللعبة في عام 2022، إشعارات إزالة لبعض مطوري الألعاب المشابهة.

أرسلت الصحيفة عدة إشعارات إزالة بموجب قانون حقوق النشر الرقمي للألفية إلى مطوري الألعاب المستوحاة من Wordle، مشيرةً إلى انتهاك حقوق ملكية اسم Wordle، بالإضافة إلى مظهرها وإحساسها - مثل تخطيط ومخطط الألوان من البلاطات الخضراء والرمادية والصفراء. في بيان معد، قال متحدث باسم شركة نيويورك تايمز إن الشركة ليس لديها مشكلة مع الأشخاص الذين يبتكرون ألعاب كلمات مشابهة لا تنتهك علاماتها التجارية أو أسلوب اللعب المحمي بحقوق الطبع والنشر.

نتيجة لذلك، بدأت مئات المواقع بالظهور مع ألعاب 'Wordle' المقلدة التي استخدمت علامة 'Wordle' التجارية للصحيفة وأسلوب اللعب المحمي بحقوق الطبع والنشر بدون إذن أو تصريح. أعطى GitHub المستخدم فرصة لتغيير الكود وإزالة إشارات Wordle، لكنه رفض.

تحدث بروفيسور قانون الملكية الفكرية، روبرت براونيس، من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن، حيث أشار إلى أن وجهة نظر الصحيفة بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر لـ Wordle تقف على أرضية أضاف براونيس أن العلامة التجارية لاسم Wordle، على الرغم من قابليتها للتطبيق، لا ينبغي أن تكون في إشعار DMCA لأن قانون حقوق الطبع والنشر منفصل عن قانون العلامات التجارية.

ابتكر مهندس البرمجيات جوش واردل لعبة الألغاز اليومية وطرحها للجمهور في عام 2021، وفي يناير 2022، باع Wordle إلى الصحيفة مقابل مبلغ يقدر بسبعة أرقام. زادت شعبية اللعبة لتصبح ظاهرة فيروسية ألهمت ألعابًا أخرى مثل 'Heardle'، نسخة الموسيقى من Wordle، حيث تخمن اسم أغنية خلال ستة استماعات، و'Queerdle'، التي تستخدم كلمات مرتبطة بالمجتمع المثلي.