ميتا تسوي دعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار مع ترامب بعد تعليق حسابه.

وافقت شركة ميتا على دفع ٢٥ مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس السابق دونالد ترامب. وكان ترامب قد رفع الدعوى بعد أن علقت الشركة حساباته على منصاتها في أعقاب أحداث اقتحام الكابيتول في يناير ٢٠٢١.

وتأتي هذه التسوية في وقت تحاول فيه ميتا وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى استرضاء إدارة ترامب. وقد زار مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، ترامب في منزله بفلوريدا في نوفمبر الماضي في محاولة لتحسين العلاقات معه.

وبموجب اتفاق التسوية، ستذهب ٢٢ مليون دولار إلى المؤسسة غير الربحية التي ستصبح مكتبة ترامب الرئاسية المستقبلية. وسيُخصص المبلغ المتبقي للمصروفات القانونية وغيرها من الخصومات.

وكان ترامب قد رفع دعاوى قضائية ضد العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك شبكة سي بي إس نيوز، وصحيفة دي موين ريجستر، متهماً إياهم بتغطية إعلامية غير عادلة. كما اتهم ترامب هذه المؤسسات بتشويه صورته ومحاولة التأثير على الناخبين ضده.

ويُنظر إلى هذه التسوية على أنها انتصار لترامب، الذي دأب على مهاجمة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. ومن المتوقع أن تثير هذه التسوية جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير وقوة شركات التكنولوجيا.