القتل الرحيم في كندا: التنقل في المشهد الأخلاقي وسط التحديات الاجتماعية.

في كندا، يمكن للأطباء والممرضين مساعدة المرضى على الموت بطلب منهم. ويُسمح بهذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة، حتى لو لم يكونوا مرضى في مرحلة متأخرة.

وتشير بعض التقارير إلى أن بعض الأشخاص الذين يختارون الموت الرحيم يعانون من الفقر وقلة الدعم الاجتماعي. ويثير هذا مخاوف بشأن ما إذا كان يتمّ توفير الموت الرحيم للأشخاص الذين يمكن مساعدتهم بطرق أخرى.

وتناقش مجموعات طبية سرية الحالات التي يُطلب فيها الموت الرحيم، وتحديدًا الحالات التي تثير القلق. وتشمل هذه الحالات الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مالية أو سكنية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأسباب كافية لتبرير الموت الرحيم.

وتشير البيانات إلى أن بعض الأشخاص الذين يختارون الموت الرحيم لأسباب غير قاتلة يعيشون في مناطق فقيرة. ويثير هذا التساؤل حول ما إذا كان الفقر يلعب دورًا في اختيار الموت الرحيم في بعض الحالات.

وتواجه الحكومة الكندية دعاوى قضائية من جهات تطالب بتوسيع نطاق الموت الرحيم ليشمل مرضى الصحة العقلية، ومن جهات أخرى تطالب بتقييد هذا الإجراء. ويشير هذا إلى وجود انقسام في الرأي العام حول الموت الرحيم في كندا.