تخفيضات التمويل للبحوث الطبية: تهديد للابتكار ورعاية المرضى.

حذّر العلماء من أن التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة ترامب في مجال البحوث الطبية تُعرّض المرضى للخطر. وستؤدي هذه التخفيضات إلى فقدان آلاف الوظائف، وتهدد مكانة أمريكا كدولة رائدة في مجال العلوم والابتكار.

رفعت حوالي عشرين ولاية دعوى قضائية لمنع المعاهد الوطنية للصحة من خفض مليارات الدولارات من تمويل البحوث الطبية. وصفت هذه الولايات التخفيضات بأنها \"مدمرة\".

قال المدعي العام لولاية رود آيلاند، بيتر نيروها، \"إذا كنت قد تمنيت يومًا إيجاد علاج أو خيارات علاج أفضل لك أو لأحد أفراد أسرتك، فيجب أن تشعر بأن هذا الأمر شخصي\" . بينما يتم التعامل مع التخفيضات التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة في المحكمة، فإن الجامعات والمستشفيات ومجموعات البحث الأخرى في حالة اضطراب.

قالت إدارة ترامب إن التخفيضات تستهدف \"التكاليف غير المباشرة\" لمؤسسات البحث التي تتلقى منحها، مثل التخلص من النفايات الخطرة والكهرباء اللازمة لتشغيل الآلات المتطورة. لكن المنظمات العلمية والحكومية التي اعتمدت على هذا التمويل لعقود من الزمن تقول إنه ضروري لإجراء البحوث.

أضافت مديرة المعاهد الوطنية للصحة السابقة، الدكتورة مونيكا بيرتانيولي، أن المستشفيات والجامعات في الولايات الريفية ستخسر بشكل خاص. وقالت إن هذه المؤسسات لديها موارد أقل للحصول على مصادر تمويل أخرى.