يوم استقلال بولندا: دعوة للدعم الأمريكي وسط توترات إقليمية.

احتفل الرئيس البولندي أندريه دودا بيوم الاستقلال بالدعوة إلى استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا. ويرجع ذلك إلى العدوان الروسي في المنطقة، ودعا دودا إلى استعادة أوكرانيا لحدودها ما قبل عام 2014.

وتحدث دودا عن مخاوف البعض من عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض وتأثير ذلك على الوضع الأمني في المنطقة. ويخشى البعض من أن ينهي ترامب التزام الولايات المتحدة تجاه الناتو، أو أن يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد دودا على أهمية ضمانات الأمن التي قدمها الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون، خاصة في ظل الإمبريالية الروسية. وقال إنه لا يوجد شك في أن تعزيز العلاقات عبر الأطلسي ضروري لأمن أوروبا والعالم.

وشدد دودا على ضرورة احترام وحدة أراضي جميع الدول، وخاصة أوكرانيا، وعودتها إلى حدودها قبل الهجوم الروسي. وقال دودا إنه تحدث مع ترامب وأنهما سيلتقيان قبل التنصيب في يناير.

وشارك عشرات الآلاف في مسيرة نظمتها جماعات قومية في وارسو بمناسبة الذكرى 106 لاستعادة استقلال بولندا. وقدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 250 ألف شخص، بينما قدرته البلدية بنحو 90 ألف شخص.