القادة العالميون يجتمعون لتقييم التقدم في الاتفاقية التاريخية للتنوع البيولوجي.

ستجتمع الدول الأسبوع المقبل لمناقشة التقدم المحرز في اتفاقية حماية النباتات والحيوانات. تهدف الاتفاقية التي وقعتها 196 دولة إلى حماية 30٪ من اليابسة والمياه بحلول عام 2030.

ستقدم الدول تقارير عن التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف، ومن المتوقع أن تتفق الحكومات على آليات لضمان تنفيذها. سيناقش الاجتماع الذي يستمر أسبوعين في كالي بكولومبيا الجهود المبذولة لجمع مئات المليارات من الدولارات لحماية الطبيعة بحلول عام 2030.

من المفترض أن تقدم الدول خططًا وطنية قبل المؤتمر توضح الإجراءات التي تتخذها لتحقيق أهدافها. لكن حتى هذا الأسبوع، قدمت حوالي 46٪ فقط من الدول أهدافها وأقل من 15٪ قدمت خططًا لتحقيقها.

من المتوقع أن تكشف بعض الدول عن خطط لإنشاء أو توسيع المناطق المحمية وكيفية إنفاق تمويل التنوع البيولوجي. على سبيل المثال، التزمت كندا بإنفاق 800 مليون دولار على أربعة مشاريع يقودها السكان الأصليون.

ستناقش الدول دور التنوع البيولوجي في تحقيق أهداف التخفيف من آثار تغير المناخ وفي الصحة، وخاصة منع الأوبئة في المستقبل. سينظر الاجتماع أيضًا في اعتماد آلية عالمية لتقاسم الفوائد من البيانات الرقمية للمواد الجينية المشتقة من النباتات والحيوانات والبكتيريا والفيروسات.