تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية: سيف ذو حدين لنمو الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

يهدد الرئيس ترامب بتغيير العقود الحكومية مع شركات صناعة الرقائق وفرض رسوم جديدة على صناعة أشباه الموصلات. ويثير هذا القلق لأن ترامب تعهد أيضًا بالدفع بالولايات المتحدة إلى الأمام في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

يقول خبراء الاقتصاد إن نهج ترامب المزدوج يمكن أن يبطئ أو ربما يضر بهدف إدارته المتمثل في ضمان الحفاظ على الولايات المتحدة لتفوقها في أبحاث الذكاء الاصطناعي. يقولون إن معظم الدول تحاول تشجيع إنتاج الرقائق واستيرادها بأسعار مناسبة.

أدت النواقص في الرقائق بعد بدء جائحة كوفيد-19 إلى توقف خطوط تجميع المصانع وأدت إلى ارتفاع التضخم. هدد هذا بدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

يعتقد ترامب أن الشركات التي تبرم هذه العقود مع الحكومة الفيدرالية لم تكن بحاجة إلى أموال لإعطاء الأولوية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة. يقول إنهم بحاجة إلى حافز وأن الحافز سيكون أنهم لن يرغبوا في الدفع بنسبة 25 أو 50 أو حتى 100٪ ضرائب.

قال خبير إن أحد المخاوف الفورية هو أن أسعار السلع التي تستخدم أشباه الموصلات والرقائق سترتفع لأن التكاليف المرتفعة المرتبطة بالرسوم الجمركية تنتقل عادةً إلى المستهلكين. قال إن هذا سيؤثر سلبًا على جميع الشركات تقريبًا، بدءًا من الهواتف الذكية إلى الأجهزة المنزلية.