قادة الاتحاد الأوروبي يتحدون لتعزيز الدفاع في ظل تزايد التهديدات الأمنية.

اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس واتفقوا على العمل معًا لتعزيز دفاعات القارة. كما تعهدوا بتوفير مئات المليارات من اليورو للأمن بعد تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة من أنه سيتركهم لمواجهة تهديد روسيا بمفردهم.

مع تزايد القناعة بأنهم سيضطرون الآن إلى الدفاع عن أنفسهم ، أجرت الدول التي تعثرت في الإنفاق الدفاعي لعقود من الزمن محادثات طارئة في بروكسل. كان الهدف من هذه المحادثات استكشاف طرق جديدة لتعزيز أمنهم وضمان الحماية المستقبلية لأوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للصحفيين بعد انتهاء القمة: \"اليوم يُكتب التاريخ\". وأضافت أن قادة الاتحاد الأوروبي الـ 27 \"مصممون على ضمان أمن أوروبا والتصرف بالحجم والسرعة والحزم التي يتطلبها هذا الوضع. نحن مصممون على الاستثمار بشكل أكبر وأفضل وأسرع معًا\".

سلط هذا التعهد الضوء على التغير الكبير في الجغرافيا السياسية الذي حفزه ترامب ، الذي قوض 80 عامًا من التعاون. كان هذا التعاون قائم على أساس أن الولايات المتحدة ستساعد في حماية الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.

وقع القادة على خطوة لتخفيف القيود المفروضة على الميزانية حتى تتمكن دول الاتحاد الأوروبي الراغبة من زيادة إنفاقها العسكري. كما حثوا المفوضية الأوروبية على البحث عن طرق جديدة \"لتسهيل الإنفاق الدفاعي الكبير\" في جميع الدول الأعضاء ، بحسب بيان.