قوات الاتحاد الأوروبي تنقذ طاقم من هجوم قرصنة

في دبي، هاجم قراصنة سفينة نفط ترفع علم مالطا. وصلت قوة بحرية أوروبية إلى السفينة وأنقذت البحارة. السفينة كانت تحمل بنزين من الهند إلى جنوب أفريقيا، وكان عليها 24 بحارًا.

اسم السفينة هو هيلاس أفروديت، وقد هاجمها القراصنة قبالة سواحل الصومال. انتهى الهجوم بوصول السفينة الإسبانية فيكتوريا. صعد جنود إسبان إلى السفينة وأطلقوا سراح البحارة الذين كانوا في مكان آمن.

قالت عملية أتالانتا إن القراصنة هربوا بسبب قوة السفينة فيكتوريا. استخدمت العملية طائرة هليكوبتر وطائرة أخرى. حذرت العملية من أن المنطقة لا تزال خطيرة، وأن القراصنة لا يزالون في المنطقة.

أطلقت القراصنة نيران رشاشة وقذائف صاروخية خلال الهجوم. كانت السفينة تبعد أكثر من 1000 كيلومتر عن سواحل الصومال. حذرت البحرية البريطانية من حادث آخر في نفس المنطقة، لكن السفينة الأخرى هربت.

تأتي هذه الهجمات بعد هجمات أخرى على سفن في المنطقة. ازدادت هجمات القراصنة في الصومال في العام الماضي. يقول صياد محلي إن هجمات القراصنة تسبب الخوف وتسيء لسمعة بلاده.