الجدل حول تفلورة المياه: الفوائد الصحية مقابل المخاطر المحتملة.

لخمسين سنة، كانت إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب شائعة في بلدة يوركتاون لحماية الأسنان. لكن في سبتمبر، استخدم مشرف البلدة سلطته لوقف هذه الممارسة.

السبب؟ قرار قاضي فيدرالي أمر الوكالات الأمريكية بدراسة مخاطر الفلورايد على ذكاء الأطفال. قال إد لاتشِرمان، مشرف البلدة، \"من الخطير جدًا تجاهل الأمر والاستمرار على هذا النحو\".

ليست يوركتاون الوحيدة، فالنقاش حول إضافة الفلورايد للمياه ينتشر في جميع أنحاء البلاد. في ولايات مثل فلوريدا وتكساس وأوريغون، ناقشت المجتمعات الفكرة في الأشهر الأخيرة.

أشعلت هذه المناقشات ثلاثة تطورات، منها تقرير وكالة فيدرالية عن وجود صلة بين ارتفاع مستويات الفلورايد وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال. كما أمر قاضي فيدرالي وكالة حماية البيئة الأمريكية بتنظيم استخدام الفلورايد في مياه الشرب بسبب مخاطرها المحتملة على نمو أدمغة الأطفال.

في مدينة مونرو بولاية ويسكونسن، أصبحت إضافة الفلورايد \"قضية ساخنة\"، كما قالت عمدة المدينة دونا دوغلاس. بدأت المدينة الصغيرة في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب في أوائل الستينيات، لكن في أواخر الصيف، بدأ بعض السكان يطالبون دوغلاس باتخاذ إجراءات بشأن ما اعتبروه خطرًا على الصحة العامة.