كارثة الغواصة تيتان: شهادات تكشف عن مخاوف السلامة والإلحاح في استكشاف أعماق البحار.

في العام الماضي، توفي خمسة أشخاص كانوا يأملون في مشاهدة حطام تيتانيك عندما انفجرت غواصتهم في المحيط الأطلسي. وتقوم لجنة تابعة لخفر السواحل بالتحقيق في كارثة غواصة تيتان، وهي في أسبوعها الثاني من الاستماع إلى الشهادات.

قدم شهود سابقون شهادات أثارت تساؤلات جدية حول ما إذا تم تجاهل إشارات التحذير. إليكم ما قاله الشهود حتى الآن:

وصف مسؤولو ناسا وبوينغ أدوارهم المحدودة في صنع الغواصة تيتان المنكوبة. قال جاستن جاكسون، مهندس المواد، إن ناسا لم تتمكن من أداء دور في بناء واختبار هيكل ألياف الكربون بسبب جائحة كوفيد-19.

شاركت بوينغ في دراسة جدوى مبكرة لاستخدام ألياف الكربون في هيكل تيتان. قال مارك نيغلي، مهندس المواد والعمليات في بوينغ، إن أوشن جيت ابتعدت في النهاية عن بعض توصياتها بشأن بدن الضغط.

قال موظف رئيسي في الشركة التي كانت تمتلك الغواصة التجريبية التي انفجرت إن أوشن جيت لن تقوم أبدًا بغوصات محفوفة بالمخاطر لمجرد تلبية الحاجة. وقالت آمبر باي، مديرة إدارة أوشن جيت، للجنة خفر السواحل: \"بالتأكيد كان هناك إلحاح للوفاء بما عرضناه وتفانٍ ومثابرة لتحقيق هذا الهدف\".