ألبانيا تتهم مجموعة قراصنة مدعومة من الحكومة الإيرانية بالهجوم الإلكتروني.

سلطات الأمن السيبراني في ألبانيا اتهمت مجموعة قراصنة تدعمها الحكومة الإيرانية بمهاجمة معهد الإحصاء في البلاد هذا الشهر. في الأول من فبراير، أبلغ المعهد عن تعرضه لهجوم سيبراني معقد، وتأثرت بعض الأنظمة.

السلطة الوطنية للتوثيق الإلكتروني والأمن السيبراني اتهمت يوم الثلاثاء المجموعة المهاجمة المدعومة من الحكومة الإيرانية، والمعروفة بـ"العدالة الوطنية" بتنفيذ الهجوم الذي أثر على 40 حاسوبا. بعثة إيران للأمم المتحدة لم تستجب فوراً لطلب التعليق.

ألبانيا قد اتهمت إيران في الماضي. بعد هجوم سيبراني في يوليو 2022، ألقت الحكومة باللوم على وزارة الخارجية الإيرانية، وكان يُعتقد أن الهجوم كان انتقاماً لإيواء ألبانيا لأعضاء من مجموعة معارضة إيرانية، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمنية حددوا "العدالة الوطنية" على أنها "فاعلون سيبرانيون دولة إيران". وزارة الخارجية الإيرانية نفت أنها كانت وراء ذلك الهجوم.

الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي دعموا ألبانيا، عضو الناتو، في النزاع.