احتضان البرد: كيف يحافظ مشروع نوفمبر على متعة اللياقة البدنية في الشتاء.

في مدينة إدمونتون، كانت درجة الحرارة أقل من ٢٠ درجة تحت الصفر. لكن تانيس سميث ارتدت ملابس ثقيلة، واستعدت للجري صعودًا وهبوطًا على مئات السلالم وسط الأشجار في وادي نهر ساسكاتشوان.

عندما وصلت تانيس في تمام الساعة السادسة صباحًا، انضم إليها عشرة أشخاص آخرين. لم تكن هذه هي المرة الأخيرة التي يخاطرون فيها بتجمد أصابع قدميهم للحصول على تمرين قبل أن يستيقظ بقية العالم.

منذ شتاء عام ٢٠١٣، نادراً ما فاتت سميث، وهي محاسبة، التمرين مع المجموعة، التي تسمى مشروع نوفمبر. وهي شبكة من فصول تمارين جماعية مجانية في الهواء الطلق بدأت في بوسطن.

يجتمع المشاركون قبل الفجر مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ويحمون وجوههم من البرد القارس. نصفها تدريب مكثف ونصفها آخر حماقة صريحة، يعدّ المشروع نموذجًا لكيفية الحفاظ على الدافع لممارسة الرياضة في الهواء الطلق طوال فصل الشتاء.

بدأ الأمر عندما تحدى صديقان بعضهما البعض على ممارسة الرياضة كل صباح لمدة شهر نوفمبر. بحلول نهاية الشهر، كانوا يقومون بتجنيد آخرين.