أمل جديد: حقنة وقائية مبتكرة لفيروس نقص المناعة البشرية تقدم وعودًا للمجتمعات المهمشة.

تم تطوير دواء جديد فعال جداً في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية. أظهرت الدراسات أن هذا الدواء، الذي يُعطى كحقنة كل ستة أشهر، فعال بنسبة 100٪ في الوقاية من العدوى.

ستسمح الشركة المصنعة للدواء، جيلياد، ببيع نسخ أرخص في 120 دولة فقيرة. ومع ذلك، تم استبعاد معظم دول أمريكا اللاتينية من هذه الاتفاقية.

أثار هذا القرار مخاوف منظمات الصحة العالمية، التي تعتبر الدواء فرصة حاسمة لوقف انتشار المرض. وتدعو هذه المنظمات إلى توفير الدواء في جميع أنحاء العالم، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً من فيروس نقص المناعة البشرية.

أعربت العديد من المنظمات غير الحكومية عن قلقها بشأن عدم توفر الدواء في أمريكا اللاتينية. وطالبت هذه المنظمات شركة جيلياد بإعادة النظر في قرارها وتوفير الدواء بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم.

يُعدّ هذا الدواء الجديد خطوة هامة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أنّه من الضروري ضمان وصوله إلى جميع من يحتاجه. وتدعو الجهات المعنية إلى تضافر الجهود الدولية لضمان توفير الدواء بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم.