الدكتور فرانسيس كولينز يتقاعد: إرث من الاختراقات العلمية والإيمان.

الدكتور فرانسيس كولينز، عالم وراثة مشهور ومدير سابق للمعاهد الوطنية للصحة، أعلن تقاعده. كولينز، المعروف بكونه باحثًا ومسيحيًا إنجيليًا، لم يذكر سببًا لمغادرته المفاجئة.

جاء كولينز إلى المعاهد الوطنية للصحة في عام ١٩٩٣ لقيادة مشروع الجينوم البشري. في عام ٢٠٠٣، اكتمل المشروع برسم خريطة تعليمات الحمض النووي البشري، قبل عامين من الموعد المحدد وبتكلفة أقل بمقدار ٤٠٠ مليون دولار.

شغل كولينز، البالغ من العمر ٧٤ عامًا، منصب مدير المعاهد الوطنية للصحة لمدة ١٢ عامًا في عهد ثلاثة رؤساء. الرؤساء هم باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن.

في أكتوبر ٢٠٢١، تنحى كولينز عن هذا المنصب للعودة إلى مختبره البحثي. كما قدم المشورة لبايدن حول كيفية مكافحة التهاب الكبد الوبائي سي.

المعاهد الوطنية للصحة، التي تبلغ ميزانيتها ٤٨ مليار دولار، هي أكبر ممول للأبحاث الطبية الحيوية. لطالما حظيت بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.