القبض على الرئيس التنفيذي لتيليجرام بافل دوروف في فرنسا: تحقيق مثير للجدل.

تم القبض على بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، في فرنسا يوم السبت. وصرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتقال ليس له دوافع سياسية، بل هو جزء من تحقيق قضائي مستقل.

يواجه دوروف إتهامات خطيرة تشمل الترويج لصور إساءة معاملة الأطفال، والإتجار بالمخدرات، والاحتيال، ودعم الجريمة المنظمة. كما يُتهم برفضه التعاون مع المحققين وتسليمهم معلومات ووثائق مطلوبة قانونيًا.

أعربت روسيا عن غضبها من اعتقال دوروف، ووصفته بعض الجهات بأنه ذو دوافع سياسية. وتساءلت روسيا عن معايير حرية التعبير في الغرب، خاصة وأنها حاولت بنفسها حظر تيليجرام عام ٢٠١٨.

أعربت الإمارات العربية المتحدة، التي تربطها علاقات وثيقة بفرنسا، عن قلقها من اعتقال دوروف. وطالبت الإمارات فرنسا بتقديم كل المساعدات القنصلية اللازمة لدوروف بشكل عاجل.

يُذكر أن دوروف أسس تيليجرام بعد ضغوط من السلطات الروسية عليه لرفضه تسليم بيانات المستخدمين. ويواجه التطبيق انتقادات من جهات غربية بسبب عدم وجود رقابة كافية على المحتوى، مما قد يُسهل استخدامه في أنشطة غير قانونية.