التخريب يعطل الاتصالات قبل أولمبياد باريس 2024.

حدثت أعمال تخريب في فرنسا يوم الاثنين الماضي، أثرت على خطوط الاتصالات الهاتفية والثابتة والمتنقلة. وتأتي هذه الأعمال التخريبية بعد هجمات حريق متعمدة استهدفت شبكات القطارات في جميع أنحاء فرنسا يوم الجمعة الماضي.

وتم فتح تحقيق وطني في الهجمات على الكابلات الضوئية والأضرار التي لحقت بأنظمة الاتصالات. وتشمل الجرائم التي يحققون فيها إتلاف الممتلكات بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية الحيوية ومهاجمة أنظمة معالجة البيانات من قبل جماعة منظمة.

وقالت مارينا فيراري، وزيرة الدولة لشؤون الرقمية، إن الأضرار التي لحقت بعدة مناطق ليلة الأحد إلى الاثنين أثرت على شركات الاتصالات. وأدى ذلك إلى تأثير محلي على الوصول إلى خطوط الألياف الضوئية وخطوط الهاتف الثابتة والمتنقلة.

وقالت شركة SFR، ثاني أكبر شركة اتصالات في فرنسا، إن شبكتها للمسافات الطويلة “كانت هدفا لأعمال تخريب في خمس نقاط في خمس مناطق إدارية بين الساعة الواحدة والثالثة صباحا”. وأضافت الشركة أن تأثير أعمال التخريب على عملائها كان “منخفضا للغاية لأن هناك نسخا احتياطية وحلولا بديلة كافية”.

وأكدت شركتا الاتصالات Bouygues وFree أنهما تأثرتا. وقالت Free في وقت لاحق إن الخدمة قد عادت بعد “حادث أثر على شبكات متعددة في 11 منطقة إدارية”.