فتيات الكشافة في مأوى نيويورك: توفير الأمل والاستقرار لطالبي اللجوء.

في فندق بمانهاتن، تجتمع عشرات الفتيات من كشافة الفتيات مرة واحدة في الأسبوع في غرفة مزينة بأضواء الزينة ورسومات الأطفال. يكسبن الشارات، ويذهبن في رحلات ميدانية إلى تمثال الحرية، ويتعلمن كيفية التنقل في مترو الأنفاق في مدينة بدأن للتو بتسميتها بالوطن.

هن أحدث أعضاء أكبر فرقة كشافة للفتيات في مدينة نيويورك ويعشن في مأوى طوارئ حيث وصل 170,000 طالب لجوء ومهاجر. معظم الفتيات فررن من ظروف صعبة في أمريكا الجنوبية والوسطى وقطعن رحلة شاقة إلى الولايات المتحدة.

يوجد من لا يسعدهم تطور فرقة الكشافة 6000 بسبب الخطاب المعادي للمهاجرين والانتخابات المثيرة للجدل. لكن ذلك لم يثنِ الفرقة أو داعميها من الجهات الخيرية التي تقول إن دعمها لجميع سكان نيويورك، بمن فيهم القادمون الجدد، أهم من أي وقت مضى.

مع ذلك، اكتسبت فرقة الكشافة 6000 الكثير من الداعمين الذين يتفهمون مهمتها. العام الماضي، افتتحت الفرقة أحدث فروعها في فندق تحول إلى مأوى في منتصف مانهاتن، وهو أحد مراكز الإغاثة الممولة من المدينة للمهاجرين.

تقدم فرقة الكشافة 6000 الدعم للأطفال الذين يعيشون في نظام المأوى منذ عام 2017، وتقدم لهم برامج تعليمية متعددة اللغات. على الرغم من التحديات، تعد فرقة الكشافة 6000 بمثابة بريق أمل للأطفال الذين غالبًا ما يحتاجون إلى التعامل مع تغيير مدارسهم وتحركاتهم المنزلية.