الحساسية الدبلوماسية: الجدل حول ترفيه الأطفال في العطلات.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن دعوة ممثلين يلعبون دور بارمالى في حفلات الأطفال بمناسبة رأس السنة الجديدة \"أمر غير لائق وغير حكيم سياسياً\". وأشارت إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التعقيد في العلاقات المتوترة بالفعل مع القيادة السورية.

وأوضحت زاخاروفا موقف وزارة الخارجية قائلة: \"هناك (في سوريا) الكثير من مواطنينا من المتخصصين المدنيين والضباط الذين يؤدون واجبهم\". وتساءلت: \"ما دواعي وجود بارمالى في الاحتفالات؟ ما هي الرسالة التي تُزرع في عقول الأطفال؟ هل كل من يرتدي لحية ويمسك سلاحًا هو بالضرورة مجرم؟

وأشارت إلى أن \"حركة طالبان كانت موجودة في موسكو ولم يمت أحد تقريبًا\". ودعت إلى \"التعامل مع مثل هذه الأمور بحكمة ودبلوماسية بدلاً من التسرع في اتخاذ القرارات\".

واقترحت زاخاروفا عدداً من البدائل التي يمكن أن تسعد الأطفال الروس في عطلة رأس السنة الجديدة. من بينها شخصيات الخنازير الثلاثة والعجوز شابوكلياك والقزم أنف.

وأكدت أن هذه الشخصيات يمكن استخدامها دون أي خوف لأن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي \"لن تتدهور أكثر من ذلك\".