العودة القوية: "عذراء باريس" تعود إلى نوتردام.

تم إعادة تمثال السيدة العذراء والطفل إلى كاتدرائية نوتردام بعد ترميمه. نجا التمثال، الذي يُعرف باسم \"عذراء باريس\"، من حريق عام 2019.

تم نقل التمثال الحجري، الذي يبلغ ارتفاعه ستة أقدام تقريبًا، بعد حريق 15 أبريل 2019. وقد أطلق عليه لقب \"ستابات ماتر\" - العذراء الدائمة - كدليل على الصمود وسط الدمار.

بدأت عودة التمثال بمسيرة من أمام كنيسة سان جيرمان أوكسروا. رافق المئات من المؤمنين والسكان التمثال على طول نهر السين إلى ساحة الكاتدرائية.

قاد رئيس أساقفة باريس لوران أولريش حفل مباركة عند وصول التمثال. وقال أولريش، وهو ينحني أمام التمثال ويباركه بالبخور: \"نعلم أنها ستنضم إلى بيت المسيح\".

يعود تاريخ التمثال، الذي كان في الأصل من كنيسة سانت أنيان في إيل دو لا سيتي، إلى منتصف القرن الرابع عشر. تم نقل التمثال إلى كاتدرائية نوتردام في عام 1818، وتم نقله عدة مرات قبل أن يجد منزلاً دائمًا في عام 1855.