فهم الرعاية المؤكدة للنوع الاجتماعي: القرار القادم للمحكمة العليا.

في يوم الأربعاء، ستستمع المحكمة العليا إلى مرافعات في قضية تتعلق بحظر ولاية تينيسي لرعاية التأكيد الجندري للأشخاص المتحولين جنسياً الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. اعتمدت 26 ولاية على الأقل قوانين تقيد أو تحظر مثل هذه الرعاية للقصر، وتواجه معظم تلك الولايات دعاوى قضائية.

ستقوم أعلى محكمة في البلاد بالنظر فيما إذا كان قانون تينيسي ينتهك بند الحماية المتساوية في التعديل الرابع عشر، الذي يشترط معاملة الأشخاص في ظروف مماثلة على قدم المساواة بموجب القانون. يدعي كلا الجانبين في القضية أنهما يتصرفان لحماية القصر من الأذى.

تحظى رعاية التأكيد الجندري بدعم من الجمعية الطبية الأمريكية والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وغيرها من المجموعات الطبية. إليكم نظرة على ما تتضمنه عادةً:

غالبًا ما تتم إحالة الشباب الذين يُعرّفون باستمرار على أنهم جنس مختلف عن جنسهم المُسند إليهم عند الولادة إلى عيادات تقدم فيها فرق من مختلف التخصصات الطبية رعاية مؤكدة للجندر. تبدأ هذه الرعاية بتقييم، يمكن أن يشمل طبيب أطفال وأخصائي الصحة العقلية اللذين يقيسان درجة الضيق، إن وجدت، التي يعاني منها الشاب.

قد يُشخص أولئك الذين يستوفون معايير محددة بما يسمى عسر الجندر إذا كان ضيقهم مستمرًا وكبيرًا. قد يقرر بعض الشباب وعائلاتهم تجربة تحول اجتماعي يشمل تصفيفة شعر جديدة أو ملابس أو اسم أو ضمائر.