إعادة التفكير في ربط اللسان: الحاجة إلى الحذر في التشخيص والعلاج.

نيويورك - حذرت مجموعة بارزة من الأطباء يوم الاثنين من أن ربط اللسان، وهي حالة تصيب الأطفال حديثي الولادة ويمكن أن تؤثر على الرضاعة الطبيعية، قد يتم تشخيصها بشكل مفرط في الولايات المتحدة. وغالبًا ما يتم علاجها بجراحة غير ضرورية.

الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال هي أحدث وأكبر جمعية طبية تدق ناقوس الخطر بشأن الاستخدام المتزايد للمقص أو الليزر لقطع بعض أنسجة لسان الرضع عندما تكون الرضاعة الطبيعية صعبة. قالت الدكتورة مايا بونيك، المؤلفة المشاركة للتقرير ومقرها كولورادو: 'إنها أشبه بوباء'.

يقول الخبراء إنه لا يوجد إحصاء جيد لعدد الأطفال الرضع الذين يتم علاجهم من ربط اللسان بالجراحة كل عام، على الرغم من أن بونيك تعتقد أن العدد السنوي قد يتجاوز 100000. وأضافت أن الأبحاث تشير إلى أن العديد من هذه العلاجات غير ضرورية.

يشجع التقرير الجديد للأكاديمية أطباء الأطفال وغيرهم من المهنيين الطبيين على التفكير في خيارات غير جراحية لمعالجة مشاكل الرضاعة الطبيعية. يستشهد التقرير بدراسة تشير إلى أن أقل من نصف الأطفال الذين يعانون من خصائص ربط اللسان يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي تضم 67000 عضو متخصص في علاج الأطفال، الآباء بالتشاور مع خبراء الرضاعة وأطباء الأطفال والجراحين وغيرهم من المهنيين الطبيين لتقييم الأسباب المحتملة لتحديات الرضاعة الطبيعية واتخاذ أفضل قرار علاجي. بدأت الأكاديمية العمل على التقرير في عام 2015 بعد أن بدأ بعض أطباء الأطفال في ملاحظة أن عددًا متزايدًا من المرضى يذهبون إلى أطباء الأسنان لتلقي العلاج من ربط اللسان.